أعشقك حبيبي....و أهوى روحك الطاهرة التي تحلق بين أجنحتي المتكسرة....
أناجيك سيدي كل مساء....فرغم البعد و رغم المسافات...أنت في قلبي ساكن...
كم انتظرتك أميري أيام الشتاء لتحتضن قلبي و تمسح دمع العين عن وجهي....
و كم عانيت لما رأيت عاشقين يتهامسان تحت أشجار الياسمين....
حبيبي...مع أن حياتي لأجلك كتبتها...و قدري رهن عينيك علقته..إلا أن بعادك يذبحني....
و بصمت سيدي أتأوه من برد الوحدة بين جدران غرفتي الساكنة كالأشباح...
أحس بك أميري و قد طوقت ذراعاك الحانيتين جسدي فأرتجف عند مرور نسائم الخريف...
و اعانق مليكي بصمت وحشة حياتي...و رغم البعاد يظل الامل يحكمني...
لكم من مرة ققرت الانتحار على أعتاب حبك...و تسليمك جسدي قربانا لعشقي...
لكم من مرة آسري أردت أن أتنحّى جانبا من كيانك و أرحل عن حدود احلامك...
لكن سيدي...
الهوى يضعفني أمام دمع عينيك...و القلب لا يطغى عليه سوى رجفة شفيك...
و تحن ضلوعي أياما و ليالي للمكوث بين يديك...
أنا لست قادرة على ان اكون بدونك...
فحياتي سيدي علقتها بين أقدار عطائك و احلام طفولتي...
رسمت اما ناظري حلما مستحيلا و كنت بعد أيام امامي...
لم تسعني الدنيا فؤحة و الآن تتركني و تنسى أنك كنت يوما ترعاني...
متى العودة حبيبي متى...؟؟؟
لقد تألمت ضلوعي و قلبي لبعدك لم يعد يتحمل يوما ثاني...