الأدب:
هو ملكة أو براعة راسخة في النفس، كما انه سجل لتراث الأمة من علومها ومعارفها عبر عصورها، معروفة بأسلوب جميل مشرق.
وقد استعملت لفظة «الأدب» على مجموعة من الآثار المكتوبة التي يتجلى فيها العقل الإنساني بالإنشاء والفن الكتابي. ويمكن القول بان الأدب هو مجموع الكلام الجيد المروي نثرا وشعرا.
وكانت كلمة «الأدب» تدل على معان متعددة في العصر الجاهلي، هي: دعوة الناس إلى مأدبة أو الدعاء إلى المأدبة، كما دلت في العهدين الجاهلي والإسلامي على الخلق النبيل، ثم أطلقت لفظة أدب على تهذيب النفس وتعليم المرء على المعارف والشعر.
وفي القرن الثاني عشر استعملت لفظة «أدب» في الشعر والنثر وعلم العروض والنقد الأدبي.
أما في عصر النهضة فوصف الأدب بأنه حامل لواء التقدم والازدهار بفضل الدور الذي لعبه في معالجة الأحوال الاجتماعية والسياسية والقفز بها إلى مجابهة التطورات العالمية.